مضياف يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من سفراء الضيافة
26 أكتوبر 2022
- أكثر من 120 شابا يلتحقون بالعمل في أصول الضيافة التابعة لمجموعة عُمران
مسقط، 26 أكتوبر، 2022: تزامنا مع احتفالات سلطنة عُمان بيوم الشباب العُماني، احتُفل اليوم بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج مضياف للتدريب المقرون بالتوظيف والذي أطلق بالتعاون بين وزارة العمل ومجموعة عُمران وكلية عُمان للسياحة، وعدد من الفنادق التابعة لمحفظة المجموعة الاستثمارية. أقيم حفل التخريج تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي – وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بحضور عدد من المسؤولين وأهالي الخريجين.
تضمن الحفل تخريج 124 شابا في البرنامج من خريجي الدبلوم العام (89) والدبلوم (24) والبكالوريوس (11)، بعد حصولهم على التدريب العملي لمُدة تراوحت بين 4 و 9 أشهر حسب المجال الذي سيعملون به. حيث تضمن البرنامج 7 مجالات تدريبية لتطوير المشاركين شملت فنون الطهي، وخدمة الأطعمة، وإدارة العمليات الفندقية، والمكاتب الأمامية، والمحاسبة والمشتريات، والمبيعات والتسويق، وخدمة ترتيب الغرف.
وفي تصريحه على تخريج الدفعة الأولى، تحدث سعادة السيد سالم البوسعيدي قائلاً: “نحن سعداء بإكمال برنامج مضياف لدورته الأولى بتخريج المشاركين فيه لبدء عملهم في مرافق الضيافة التابعة لمجموعة عُمران بعد حصولهم على الخبرات والمعارف اللازمة للعمل وفق أحدث الممارسات العالمية في قطاع الضيافة. إنها خطوة إيجابية في إطار سعينا المشترك لتوفير فرص عمل مجدية في قطاع السياحة الواعد ضمن رؤية عُمان 2040.
وأضاف وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية: “نبارك لأبنائنا الخريجين انطلاق مسيرتهم العملية في قطاع الضيافة بسلطنة عُمان، ونتقدم بالشكر لوزارة التراث والسياحة، ومجموعة عُمران التي تولت إدارة هذا البرنامج الواعد الذي أصبح منصة لاستيعاب الكفاءات العُمانية الشابة وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتأهيلهم للعمل في القطاع السياحي الواعد”.
من جانبه، تحدث هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران قائلاً: “إن احتفالنا بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج مضياف، إنما يؤكد مجدداً على التزامنا التام ببذل كل ما هو مطلوب من أجل بناء قطاع سياحي واعد، يقوده أبناء هذا الوطن الكريم، ليصل إلى حيث يجب أن يكون في ريادة القطاعات المنتجة والمساهمة في خطط التنويع الاقتصادي ضمن الإستراتيجية الوطنية للسياحة، ورؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة”. وأضاف: “لابد من تقديم الشكر الجزيل لكل من ساهم في وصولنا إلى هذا اليوم، وأخص بالذكر وزارة العمل ووزارة التراث والسياحة وأبنائنا الطلبة الذين أظهروا التزاماً كبيراً في التعلم وامتلاك القدرات التي تؤهلهم للعطاء، إلى جانب أسرهم الذين كانوا خير داعم لأبنائهم للسير على هذا الطريق وتحقيق النجاح”.
وقد تولت كلية عُمان للسياحة الإشراف المباشر على تنفيذ برنامج مضياف بالتعاون مع 6 من أبرز الأكاديميات ومعاهد الضيافة المرموقة عالمياً، لتأهيل الكوادر المشاركة وفق أعلى المقاييس وضمان حصولهم على شهادات تخصصية معتمدة وصلت إلى 11 شهادة احترافية بحسب نوعية البرنامج التدريبي. بالإضافة إلى صقل مهارات الملتحقين في ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في المهارات التأسيسية، والمهارات التخصصية، والإرشاد المهني ومهارات التفكير النقدي لتمكينهم من بناء القدرات الشخصية اللازمة التي ستعينهم للتقدم خلال مسيرتهم المهنية.
في هذا السياق، تحدث قيس بن زاهر الحوسني، رئيس مجلس إدارة كلية عُمان للسياحة وعميد الكلية بالإنابة، فقال: “نحن فخورون بالالتزام الكبير الذي أبداه المشاركون منذ اليوم الأول في البرنامج التدريبي وحتى تخرجهم اليوم. ونحن على ثقة تامة بقدرات وإمكانيات خريجي الدفعة الدفعة الأولى من برنامج مضياف ودورهم في نقل المعارف والمهارات التي تلقوها في كلية عمان للسياحة إلى مقار عملهم. آملين أن تكون هذه نقطة إنطلاقة لمزيد من الجهد والتعلم والعمل على رفع إسم سلطنة عُمان في شتى المجالات والتخصصات.”
هذا وسيباشر خريجو الدفعة الأولى من برنامج مضياف عملهم في بعض أصول الضيافة التابعة لمجموعة عُمران والتي تشمل فندق جي دبليو ماريوت مسقط، ودبليو مسقط، وكراون بلازا صلالة، وكراون بلازا مسقط – مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وكراون بلازا الدقم، وأليلا الجبل الأخضر، وإنتركونتيننتال مسقط، ومنتجع بارسيلو المصنعة.
وعلى هامش حفل التخريج، قامت مجموعة عُمران بالكشف عن برنامج “طموحي سياحي” الذي تم تصميمه ليكون بمثابة مظلة جامعة للمبادرات المتعلقة بالتدريب والتأهيل في المجموعة، حيث سينضوي تحت “طموحي سياحي” كل من برنامج مضياف، وبرنامج تطوير الخريجين، وبرنامج مسارات، وبرنامج تدريب، وغيرها من البرامج أو المبادرات التي سيتم إطلاقها لاحقاً ضمن سعي مجموعة عُمران بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتنمية القطاع السياحي وتوفير الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة مسيرة نموه نحو المزيد من الازدهار.