كهف مجلس الجن
بمساحته الإجمالية التي تصل إلى 58 ألف متر مربع وسعته الاستيعابية التي تصل إلى 4 ملايين متر مكعب، يُعد كهف مجلس الجن تاسع أكبر تجويف كهفي في العالم، والمقصد السياحي الجيولوجي الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من ضخامته التي تمتد إلى 310 أمتار طولاً و255 عرضاً و120 ارتفاعاً، يظل الكهف خفياً عن الأنظار من الخارج؛ لكن عجائبه تتجلى للزائر بمجرد الوقوف على عتبة المدخل، فيمكن لزواره بفضل انخفاض درجة الحرارة داخله بشكل ملحوظ حتى في فصل الصيف استشكاف زواياه والاستمتاع بتشكيلاته الطبيعية من خلال التجوال في ممراته التي تتمد إلى 12 كيلومتر.
ومن أجل تحقيق الإستفادة السياحية القصوى من كهف مجلس الجن وإبراز ما يحتويه من عجائب، تعمل مجموعة عُمران على تطوير الكهف ليصبح مركزا إقليميا لسياحة المغامرة. وهناك العديد من المرافق والأفكار التي تم التخطيط لها لتحقيق الجذب السياحي لهذا الكهف، من بينها على سبيل المثال لا الحصر، مسارات للتسلق، وعربات سلكية، وجسور، ونُزل صديقة للبيئة لمحبي الزيارات المسائية أو الليلية للكهف.