مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
يشكّل مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض إضافة جمالية رائعة للعاصمة مسقط. ويبرز المركز كوجهة متكاملة تتميز بتصميم معماري حديث، ويتناغم المركز مع المناظر الطبيعية المحيطة التي تشكل إطلالات بانورامية مذهلة وتجربة فريدة للزوار بمختلف توجهاتهم.
يعزز مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض دور مجموعة عُمران في ترجمة توجهات الاستراتيجية العُمانية للسياحة 2040 إلى واقع ملموس. كما يعمل المركز على تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في السلطنة بما يتماشى مع خطط التنويع الاقتصادي للسلطنة وفقًا لرؤية عمان 2040.
ومن أبرز مرافق المركز ما يلي:
مسرح مدينة العرفان
يستلهم مسرح مدينة العرفان تصميمه من وردة السلطان قابوس، ويمتد ارتفاعه على ثلاثة مستويات ليتسع لـ 3200 شخص، وهو مزود بأحدث التقنيات والأنظمة الصوتية التي تم تطويرها لاستقطاب كبار الفنانين والعروض الفنية والترفيهية، بالإضافة إلى استضافة وفود المؤتمرات الدولية. ويعد مسرح مدينة العرفان اليوم أيقونة بارزة في المشهد الحضري في مسقط.
قاعات الفعاليات:
يحتوي المركز على قاعتين للفعاليات، القاعة الكبرى منهما قادرة على استيعاب 2688 شخص، وتمتاز بنظامها المرن الذي يسمح بتقسيمها إلى ست أو ثلاث قاعات منفصلة وكاملة التجهيزات. أما القاعة الصغرى، فتتسع لـ 1026 شخص، ويمكن تقسيمها إلى قاعتين متساويتين في المساحة إذا دعت الحاجة.
قاعات الإجتماعات:
بهدف توفير أعلى المعايير والمرافق المرتبطة بتنظيم المؤتمرات، يضم المركز أيضًا قاعات 19 قاعة منفصلة للاجتماعات، هذا إلى جانب القاعة المدرجة التي تتسع لـ 456 شخص.
التقدم وأبرز الإنجازات في المشروع:
قاعات الاجتماعات 8-14 : تم الافتتاح والتشغيل في نوفمبر 2017.
o قاعات الاجتماعات 8-14 : تم الافتتاح والتشغيل في نوفمبر 2017.
o قاعة الفعاليات الصغرى، ومسرح مفتوح سعة 450 شخص: تم الافتتاح والتشغيل منذ فبراير 2018م.
o قاعة الإجتماعات الكبرى ومنطقة مفتوحة للفعاليات: تم الافتتاح والتشغيل في مايو 2018م.
o ربط القاعات بساحات المعارض: اكتمل في أغسطس 2018م.
o جناح لقاعات الإجتماعات المفتوحة (15-20): اكتمل منذ يناير 2019.
o اكتمال قاعات الإجتماعات المتبقية والبالغ عددها 6 قاعات، ومسرح مدينة العرفان الرئيسي بسعة 3200 شخص، ومنطقة الاستقبال الرئيسية، وكل الأعمال الخارجية: كما تم الإفتتاح التجريبي للمسرح في عام 2019م على أن يتم افتتاحه بشكل كامل في مطلع 2020م.
وسيعزز اكتمال المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع ما توفره السلطنة من مرافق لاستضافة المؤتمرات، والمعارض، والاجتماعات، والفعاليات الخاصة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، كما سيسهم المشروع كحافز للأعمال والحركة السياحية في السلطنة، حيث سيوفر المئات من الوظائف الدائمة للمواطنين وفرص الأعمال للشركات المحلية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.